الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》
مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب والبلاد ولم نعد دانِيان مرارًا وتكرارًا فالعام الموقر كنت اهْجَعَ يومان فقط فكان أهون مما أنا فيه الآن فهذا العام أَزَالَ يوميًا فأفيق باكرًا وأمسك هاتفي وألتقط لكِ تلك الملمح وأبعثها لكِ وإضْطَجَعَ "صباح الخير يا عزيزة عيناي" ثم أرقد للمجموعة و اَتَرَجًّل مُستقل وتدمع غُرتي لتلك المنكب التي كنت أرتكن عليه فلا أجد سَميرتي معي فاسعي سعيًا إمامًا وعندما أتغرب من المعهد أراقب الجمعاء مع عفيفاتهن يُساهَموا كل شيء فأغض بصري وأدرج الكلية ويعتصر وِجداني جنازة ثم أبدأ بالإِسْتِغْبار و أواصل الظعن و أستقم مُنْزَوٍ دميع العميدين و إستجلب رتل الضحى ثم أغادر لالفصل و أقاوم منعزلَا وحيدًا فمحبوبتي وملاذي الآمن ارتدت كالآبدة عني فما بيننا صار سوى مساجلات كلها تجمهرنا المصافاة و مخالطة كل مُهجتنا سويًا فأنا الآن فريد ضاوٍ متألم خائب مهزوم خافض ل اِنْقِماسك كَرَبَ تلك الأيام تمر تِمْرَاحَة ودِيعة علينا وعلى روحنا فهذه كانت عيشتي أجَل اِنْتِيَاص فأنا لم أجد قريبة عَزَبَ وحشَتك، فهل أنتِ رافقتي من جديد؟!
 ٢٠٢١/١٠/١٠
هنا عياد "غيم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...