السبت، 11 سبتمبر 2021

أين هو؟

سألتهم أين هو؟ 
قالو: قد رحل. 
قلت أين؟ 
قالواْ لا نعلم. 
قلت لماذا ذهب؟ 
قالو وجد بديلًا
قلت لماذا؟
قالو قد عشقها 
قلت ألم يكن عشقي له كافيًا؟ 
قالو لقد وهبت قلبها وعقلها له 
قلت ألم يكن قلبي بين يديه؟ 
قالو لا أحد بحاجه لقلبٍ مريض 
قلت وهل هذا بيدي؟ 
لو كنت قادره أن أشق صدري وأخرج قلبي وأعطيهِ إياه لفعلت. 
مرت الأيام وجروحي مازالت تُنزف ودموعي تُزرف ليلًا ونهارًا على فراقه 
وأصبحت خيبات الأمل تملؤ صدري 
 قالواْ ماذا لو عاد معتذرًا؟ 
ماذا ستفعلين؟
هل تسامحينه؟
قلت 
إذا جائني معتذرًا في الوقت المناسب فوالله تدق طبول قلبي فرحًا وحينها لن أتذكر لماذا أتاني معتذرًا وأنسى ألامي كلها وأجلسه في ثنايا قلبى لأنه أشترى خاطري ولم يستطع أن يستمر حزني ويكون في نظري هو بطلي الشجاع، بينما لو أتاني معتذرًا بعد فوات الأوان لن يجدي أسفه نفعًا سأكون مثل مزهرة محطمه لألاف القطع ولن يستطع أن يعيدني مرةً أخرى حتى لو أتاني على كفوفٍ من الندم لن أسامح ولن أعفو. 

الكاتبة/ إسراء ياسر "زُمــُــرُّد"

هناك 3 تعليقات:

  1. جميل جداً بالتوفيق الدائم دمتي مبدعه متفوقه وجميله

    ردحذف
  2. بالتوفيق ي سوسو يارب💜💜💜💜💜

    ردحذف
  3. مشاء الله اللهم بارك ربنا يوفقك ياسوسو❤️

    ردحذف

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...