السبت، 11 سبتمبر 2021

اللقاء الأخير

وكان آخر ما قيل في لقائنا الأخير: لقد تعاهدنا على البقاء سويًا، فإذا بِرَدِّ كالسم القاتل يقتلُ كل ذرة شعورٍ كانت بيننا "كل شىء قسمة ونصيب" ماذا؟ صِدقًا! كيف هذا؟ فبالقمسةِ لكان الحب بيننا بالتساوى، وكانت جميع الأطراف متساوية في كل شىء، فأين القسمة! وأما النصيب خدعة تخدع بها نفسك ليس لالنصيب شأنٌ من قسوتك اللعينة، ولكن في الختام، أما الحبُ فقد كرهنا، وأما الودُ فقد قطعنا، وأما البقاء فقد هجرنا. 

بقلم الكاتبة/ مريم محمود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...