الثلاثاء، 27 يوليو 2021

"ذكريات خالدة"

رحلوا الاشخاص وذكراهم ما زالت باقيه لماذا أنتى أيتها الذكريات باقيه؟ أيسعدك ألمى!؟ أم يفرحك دمعي !؟ منحتهم قلبي ليكونوا لى نبضاً ولكن تتحول القصه الجميله لمجرد ذكري ألن أنساكى أيتها الذكريات اللعينه؟أنتى أشبه بسكين حاد من خلدوكى وأحدثوكى رحلوا لما أنتي باقيه أيسعدك حالى؟! وأنا لم يتبقي من قلبي سوا بقايا أم تريدي بي الهلاك؟! جعلتينى أنا وعزلتى في مكان واحد وها أنا أعاتب ذاتى ليتنى سمعت العقل حين قال وحذر وأنذر لأنه حكيم يعلم أن الذكري تؤلم والأشخاص راحلون كأنه يقول أن البشر ذأاب يأتون بإعتذار ويرحلون وهم لاينظرون إلى القلب والذكره التى تسكنه وثم ماذا أيها القلب؟أسنعيش على الذكريات؟أم نعتذر لهم ونترجاهم يعودون ليس لأننا أشتقنا لهم بل لنلومهم.أم نتألم وسيمحوا الزمان كل الذكريات الجميله ؟ ألم يحذرنا العقل من محبتهم ؟ وأن وجودهم خادع ها نحن أنا وأنت نتألم ولا نجد من يكون لنا طبيب لن أحكم عليك أيها القلب وحدك بللإعدام انا وانت رأيناهم كالورود ولكن لم نلتفت أنه كما يوجد الورد يوجد به الشوك.
 كأن الدنيا تعلمنا أن البشر مجرد رحله عابره وأن كلا منهم سيأخد قطعه منك أيها القلب ثم يرحل وستبقى الذكريات تجرح بي وبك كأنها سكين حاد يريد قتلنا 
ولكن ألم يحذرنا العقل أيها القلب؟! ونحن أبينا ها هي النهايه الأليمه .

الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد ❥)
محافظة المنوفيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...