لن يفهموك فــ أنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً ولم يسيروا فيه خطوة واحده.لن يشعروا بك فــ أنت تشرح شعور يصيب بالوخز ف قلبك كل ليله ملايين المرات ولم يطرق أحد قلبك ليله ليعرف ما بداخلك وما سبب هذا الصراااع.ليس ذنبهم بل ذنب هذه المسافه بينكم أجبرتني دموعي أن أكتب حين خذلني أحد أصدقائي، فكرت في معاتبته، كنت أتألم وظننتُ أن معاتبتي لـه قد تشفي وطأة الآلام في قلبي، لكن في الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد، مضيت أيام في حيرةٍ ما بين معاتبته وبين تجاهل خذلانه حفاظًـا على علاقتنا، في النهاية قررت أن أعاتبه وكما توقعت تمامًا كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتني أشعر بالندم، ليس لأنني عاتبته بل لأنني أحببته أو لأنني تعشمت أن تكون مكانتي في قلبه هي نفس مكانته في قلبي، في النهاية.كانت هذه الليله ليلةً قاسيةً كدت أسقط من فرط الآلام والتفكير حتى قرأتُ عبارة تقول..
"أن تحب شخصاً لا يعني بالضرورة أن يبادلك الحب" عندها أيقَـنتُ أن صديقي هذا لم يخطِىء، بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتي في قلبه، أنا من بالغت في العطاء و البقاء بجواره في أشد لحظات حزنه وتعاسته بينما لم يتحرك هو خطوة واحدة حين رآني أسقط في المعاناة، هو لم يخطىء أبدًا في تجاهلي واعتباري شخص من ضمن قائمة أشخاص طويلة في حياته، أنا من أخطأت حين أعتبرته الشخص الوحيد المهم والأهم في حياتي..
هل يشعر بما أشعر به الآن !؟
بالطبع لا، أنا من أُبالغ وأفرط في الحب دائمًا.
الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد)
هو لو في كلام يتقال قد الي قولته قبل كده كنت قولت. بس الكلام عنك مبيخلصش بجد انتي دايما مميزه وهتفضلي مميزه. اجمل واحلي دكتوره في الدنيا. ياسمينا الي منوره السوشيال ميديا كلها
ردحذف