أحتضن نفسي، وأبكي، أبكي لأنِّي لا أعلم ماذا أفعل سوا البكاء، فلا صديق ليّ غيره، وسادتي لقد إشتكت من كثرة البكاء الذي يغزوها كل ليلة، آآآآه على ما في قلبي من ألمٍ يحطمه ألف مرةٍ في الدقيقةِ الواحدة، آآآآآه على كلِ كلمة سمعتُها لم تكن بمثابةِ كلمة وفقط، كانت بمثابةِ جرح بالنسبةِ لقلبي، جميعنا من الداخل تدمرنا ولكن في الصور نظهر في أجمل شكل، فَلا أحد يرى بكائنا ليلًا، ولا مرضنا المُهلك الذي يدوس على قلوبنا، لا أحد يرانا ونحنُ مهلكين من شدة التعب والحزن الذي بداخلنا، لا أحد يعلم أصل القصة، لا أحد يرى ونحن في قاعِ الديجور نبكي لا نجد يد تنتشلُنا من الضياعِ!، لا أريد أحد يقول ليّ ما بكِ؛ لأنِّي لا أجد كلام مفهوم بداخلي أنا فقط أريد إحتضاني وبشدة حتى أشعر أنِّي عبرتُ إلى برِ الآمان، ليتَ الجميع بجواري حتى يحتضنوني، ليتهم يفهمون أنِّي أريد الشعور بالدفئ لا أريد السؤال الدائم أريد فقط الملجأ بدلًا من وسادتي التي لا تفي بالغرض!، أريد ونس فَلقد تعبتُ من التجمع الزائف!، أريد أن أكف عن البكاء وحدي ليلًا، أريد أن أبكي بداخل صدر أحدهم يومًا ما لعلي أرتاح ولو قليلًا من ذلك الألم الذي سيدمرني في يومٍ ما!.
الكاتبة/ زينب الجمل.
محافظة الدقهلية.
مدينة المنصورة.
عظيم، 💖
ردحذفكل مرة عظمة و جمال ♥✌
ردحذفجميل جداً عااااااش يا أستاذه ☺️♥✌��
ردحذفاستمري
ردحذفبالتوفيق ياحبيبتي ♥️♥️
ردحذف