السبت، 11 سبتمبر 2021

ماذا لو عازَ معتذرًا؟

_ ماذا لو عادَ معتذرًا؟ 
_ وهل لهذا الاعتذار فائدة؟! 
بالطبع لا، ولكني سأسامحه؛ خشيةً من ربي وربه، لم أتأذى كثيرًا مثلمَا هو تأذى، لقد كان له القدر الأكبر من الأذى يا عزيزتي، أنا شخصٌ لا يعوض، وأفعاله أصرّتْ على بُعدي أشد البُعد عنه، كنت كالزجاج السليم إن اقترب أحدٌ منه؛ فَسيُكسر، وهو كان كاليد التى هشَّمت هذا الزجاج إلى قطعٍ صغيرةٍ؛ فَصرتُ أنا أقوى من الأولِ، صرت قادرة على جرحه، وبدون تدخل مني، وهو قد جُرحَ جروحًا عميقةً نتيجةً لأفعاله، لا الزمن سيكون قادرًا على مداوة هذه الجروح، ولا غيري سيكون قادرًا على مداوتها، لِذا سأسامحه، ولكن لن أعود إليه مرة أخرى، سأتركه؛ ليتأقلم على العيش مع جروحه، وليعلم أنَّ كسر الزجاج ليس بِهينِ.

الكاتبة/ لمياء ناجح عبدالفتاح

هناك تعليق واحد:

  1. ابدعتي بالتوفيق ان شاء الله خليكي ورا حلمك وربنا يوفقك����

    ردحذف

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...