الثلاثاء، 27 يوليو 2021

"الدنيا مغامره"

 إما أن تستمتع بكل ما فيها أو أنك تري فيها الجميل وتري السيء
............
و *النموذج الثالث* والأخير منها..لا يري فيها سوي المآسي والأحزان . وفي دنيانا هذه كثير من هذا النموذج الأخير..إنه يكون طيب القلب دائما ورقيق المشاعر أيضا
فذا الذي يجعله دائما مضغة لينة لجميع البشر 
ويجعله أيضا يصدق جميعهم ويتفاجأ في النهاية بخيانتهم له 
فيضطر للانعزال وحده بعيدا بعيدا عن الجميع 
ويبقي وحيدا هكذا ...
ولكن يا قارئ كلامي لا تتعجب!!..
أحيانا الوحدة تكون القرار الأفضل علي الاطلاق لتجد الراحة النفسية والشعور بالارتخاء ...
ف يا سادة لا تعاتبوا أحدهم سبب ابتعاده 
وواجهوا أنفسكم أولا بأفعالكم به .
______________
الكاتبة/ رحمة'ة همام 《 الهمامي 》
محافظة قنا 

"وحدتي"

محبوسةٍ بين قبضان حزني، يراودني شعور الخوف، قلبي الصغير إرتجف من وحدتي، أخذت الدموع مجراها علي مهدي، أحبس نفسي بداخل كلماتي، بين صفحات كُتبي أجد نفسي أتعايش فيها، أُحب أن أصف ما بداخلي بينها، ليعلم العالم أن بداخلي بركان من الحُزن ولكن لا يستطيع أن ينفجر أو يخرج منه شىء، لا اعلم لماذا، ولكن فجأة وجدت نفسي أُحب هذا الحزن بدخلي وأتعايش معه، وكأنه لم يكن سبب في تدمير حياتي من قبل، أصبحت أبتسم بأرتياح؛ وكأن حياتي لم تتدمر من الأساس وكأنه لم يكن الكثير والكثير في حياتي. 
الكاتبة/ رقية رواش.
محافظة السويس

"مصير مجهول"

هَا أنا الآن مُقيدَة بِسلاسل في مَكان مظلم يتَسلَل إلَيه شُعاع ضَوءٍ كَأنه يُخبرني "لا تيأسي" ، أصْبح مَصِيري مَجْهول ، أُحَاول دائمًا تَحرير نَفسي لكن مُحاولاتِي تَبوء بالفَشل ، فَهلْ سيأتي أحدًا لإنقاذي أم أنهم تركوني ؟ ، لا صَديق لا حَبيب لا عَائلة فالآن لم يَعد هناك مَّفر ، تَسلل بداخِلي اليَأس ها أنا أفْقد الأمل مَرة أُخري ، فدَاعبني شُعاع الضَوء علي وجْهي كأنهُ يُخبرني "اليأسُ لا يليقْ بِكي عزيزَتي" ، والآن أَرسُم مُفتاح تَحرير نفْسي ليُخبرني بأنني سأتَحرر يـومًا مَا .

الكاتبة/ أفنان رأفت
محافظة المنوفيه

"هون علي قلب صديقك"

*هون على قلبكَ صديقك*
أعلم جيدًا أنك تمُر بأصعب اللحظات، تمُر الليالي في التفكير ولا يعرف لك النومُ سبيل، أري جيدًا الحدائق السوداء المنتصبة تحت عينك، أراكَ مرهقًا ومنهزمًا ولا طاقةَ لكَ، فتتَ الحُزن قلبك.أهدا وقل لي ماذا بك يا صديقي؟
 الامر وما فيه أنني أصبحت تائه في تلك الحياة، لا أرغب في محادثة أحد، أُريد العزلة وترك الجميع، أُعانق نفسي بِنفسي؛ حتى لا ألجأ لأحد، الكل يعاتبني على وحدتي وهم السبب بها، أصبح السكوت يتملكني، أكتفيتُ بنفسي فلا أجد أوفى منها.أوقات كثيره أريد البوح عن بعض ما بداخلي لعل البوح يزيل جزءً منها ولكن تأبي الكلمات علي الخروج.كالعاده لم أخبر أحد أبكي في غرفتي في الظلام وحدي. يا صديقي حتى البكاء لا يُجدي فقد جفت دموعك، اعلم أنك تتمني إستعادة نفسك القديمة مرة أخرى، لذلك أنتَ لا تستحقُ كل هذا، لا يليق بعينيك الجميلة سوى بريق السعادة والفرح، أنتَ ألطفُ من قسوة هذا العالم، أنهض يا صديقي من فراش الحزن والألم إنها دنيا فانية ولا داعي لذلك الحزن الذي فتت قلبك.

الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد ❥)
محافظة المنوفيه

"ذكريات خالدة"

رحلوا الاشخاص وذكراهم ما زالت باقيه لماذا أنتى أيتها الذكريات باقيه؟ أيسعدك ألمى!؟ أم يفرحك دمعي !؟ منحتهم قلبي ليكونوا لى نبضاً ولكن تتحول القصه الجميله لمجرد ذكري ألن أنساكى أيتها الذكريات اللعينه؟أنتى أشبه بسكين حاد من خلدوكى وأحدثوكى رحلوا لما أنتي باقيه أيسعدك حالى؟! وأنا لم يتبقي من قلبي سوا بقايا أم تريدي بي الهلاك؟! جعلتينى أنا وعزلتى في مكان واحد وها أنا أعاتب ذاتى ليتنى سمعت العقل حين قال وحذر وأنذر لأنه حكيم يعلم أن الذكري تؤلم والأشخاص راحلون كأنه يقول أن البشر ذأاب يأتون بإعتذار ويرحلون وهم لاينظرون إلى القلب والذكره التى تسكنه وثم ماذا أيها القلب؟أسنعيش على الذكريات؟أم نعتذر لهم ونترجاهم يعودون ليس لأننا أشتقنا لهم بل لنلومهم.أم نتألم وسيمحوا الزمان كل الذكريات الجميله ؟ ألم يحذرنا العقل من محبتهم ؟ وأن وجودهم خادع ها نحن أنا وأنت نتألم ولا نجد من يكون لنا طبيب لن أحكم عليك أيها القلب وحدك بللإعدام انا وانت رأيناهم كالورود ولكن لم نلتفت أنه كما يوجد الورد يوجد به الشوك.
 كأن الدنيا تعلمنا أن البشر مجرد رحله عابره وأن كلا منهم سيأخد قطعه منك أيها القلب ثم يرحل وستبقى الذكريات تجرح بي وبك كأنها سكين حاد يريد قتلنا 
ولكن ألم يحذرنا العقل أيها القلب؟! ونحن أبينا ها هي النهايه الأليمه .

الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد ❥)
محافظة المنوفيه

"خذلان صديق"

لن يفهموك فــ أنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً ولم يسيروا فيه خطوة واحده.لن يشعروا بك فــ أنت تشرح شعور يصيب بالوخز ف قلبك كل ليله ملايين المرات ولم يطرق أحد قلبك ليله ليعرف ما بداخلك وما سبب هذا الصراااع.ليس ذنبهم بل ذنب هذه المسافه بينكم أجبرتني دموعي أن أكتب حين خذلني أحد أصدقائي، فكرت في معاتبته، كنت أتألم وظننتُ أن معاتبتي لـه قد تشفي وطأة الآلام في قلبي، لكن في الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد، مضيت أيام في حيرةٍ ما بين معاتبته وبين تجاهل خذلانه حفاظًـا على علاقتنا، في النهاية قررت أن أعاتبه وكما توقعت تمامًا كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتني أشعر بالندم، ليس لأنني عاتبته بل لأنني أحببته أو لأنني تعشمت أن تكون مكانتي في قلبه هي نفس مكانته في قلبي، في النهاية.كانت هذه الليله ليلةً قاسيةً كدت أسقط من فرط الآلام والتفكير حتى قرأتُ عبارة تقول..
"أن تحب شخصاً لا يعني بالضرورة أن يبادلك الحب" عندها أيقَـنتُ أن صديقي هذا لم يخطِىء، بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتي في قلبه، أنا من بالغت في العطاء و البقاء بجواره في أشد لحظات حزنه وتعاسته بينما لم يتحرك هو خطوة واحدة حين رآني أسقط في المعاناة، هو لم يخطىء أبدًا في تجاهلي واعتباري شخص من ضمن قائمة أشخاص طويلة في حياته، أنا من أخطأت حين أعتبرته الشخص الوحيد المهم والأهم في حياتي..
هل يشعر بما أشعر به الآن !؟
بالطبع لا، أنا من أُبالغ وأفرط في الحب دائمًا.
الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد)
محافظة المنوفيه

"حقيقه روح لا يعلم بها أحد"

أسقط كالورقة لا يعيقني شيء، كنت أود التعلق بأي شيء؛ ليجعلني أُحب الحياة ولكن لا بأس، فكل من حولي حطموني، سئمت من العيش مع من يكره نجاحي ويسخر من طموحي، كرهت جميع من حولي بما فيهم أشخاصي المفضلين، فلا داعي لهلاك روحي .جميعنا نحتاج لوجود شخص ليدعمنا أحزاني أتركها لنفسي وأحبسها داخلي، كنتُ أعتقد أنّي قادرة على حل كل شيء بمفردي، لكن كل الأمور العالقة داخلي أصبحت تؤذيني، لم أعد قادرة على حل أيّ مشكلة تواجهني.أريد من يأخذ بيدي إلي بر الامان والسلام ويُخرج كل ما في قلبي من خراب وهلاك ويصلح كل ما حطمته السنين وأفسدته الايام .أريد من ينظر بداخلي لكي يري الخراب الذي أُعاني منه ويُهلك روحي يومًا عن يوم حتي أصبحت كالعجوز الذي أهلكته السنين وتتراكم التجاعيد على وجه من كثره الهموم والأحزان. إلي متي ستظلي حزينه يا روحي ؟أعلم أنكِ تائهه في هذا العالم ولكن إلي متي؟! مرة أخرى فضلتُ الكتمان عن الإفصاح، أخفيتُ الفوضى التي تعم داخل روحي وتريد الخروج وأخفيت فيضان الآلام رغم أني أريد البوح ببعض منها، لعل البوح يزيل جزءًا منها ، ولكن تأبى الكلمات عن الخروج، وتظل الحروف مبعترة بداخلي، أخشى أن يعاصر أحدٌ لحظة إنفجاري حتي لا يُشفق عليّ أخشى أن أغرق في نفق الأحزان و لا أجد بعده نور يهديني فدائمًا ما كنتُ أخشى الوحدة، ولكن الآن أصبحت ملاذي.
هل يسمعني أحد قبل فوات الاوان وقبل أن تعلن نفسي توقف الحياه؟؟!

الكاتبة/ د.ياسمينا عبد الحق (ورد ❥ )
محافظة المنوفيه

"الحنان"

أتشوق لمن يأخذني بين أذرعه، ويدعني أبكي لا يحدثني ولا يسألني ماذا حدث، كل ما أتمناه هو البكاء والبكاء، وحين أنتهي لا يتركني أذهب، بل يمسك يدي ويحدثني بنبره تحمل الحنان والاحتواء: لا تقلقي عزيزتي؛ فأنا معك 
سأجلب القمر لكِ، وسيكون ملجأكِ بين أذراعي سأكون لكِ كل العالم، وكل من خذلوكِ
سأكون لكِ بحر لا غريق فيه؛
موجه هادئ؛ كي تسبحِي ولا تقلقي،
سأكون لكِ جبل شامخ حتى تصرخي ولا يسمع أحد صرخاتك، سأكون إنسان يفهمكِ يضمكِ، ويعلم بأن احتواءك سيحيكِي، حينها لن أبكي، وسأعطي روحي لهذا الشخص؛ فهمني وتركني أحكي ما يؤلمني، وأعلم بأني في أمان 
حينها سأعيش من أجل واجبي، وهو إعمار الأرض، ثم أساعد ملجائي سأراه الكون، سأراه الحنان بعد فقداني أمي وأبي.
الكاتبة/ مريم محمود بندق
محافظة القاهره

الجمعة، 16 يوليو 2021

"خبايا القدر"

 ~إى يا ماما الدوشة اللى برا دى 

-مش عارفة ي ندى لما اقوم اشوف مالبلكونة

لحظات وجاءت الام ووجهها يعلوه الفرحة و الحيرة معاً..

~مالك يا ماما طلع فى اى!!

-دا محمد السعيد رجع ..!

بُهِتت ندى وحاولت ان تبدو صامدة غير متأثرة فقالت:بجد طب كويس عشان ميسبش اخته لوحدها يوم فرحها

فضّلت الام أن تتركها وحدها حتى تستجمع نفسها من جديد فقالت:هروح اشوف الاكل ال عالنار

كان الدم يهرب من وجه ندى وتوترت اطرافها وارتعش داخلها وتذكّرت...

-فلاش باك-..

~محمد متمشيش وتسيبنى..

*ياريته بإيدى يا ندى ، انتى عارفة إنه غصب عنى

~طب وانا؟!

*انتى اى؟

~مفكرتش فيا!! مخوفتش تبعد عنى ويعدى شهور وسنين متشوفنيش!! 

*ندى انتى كدا بتصعبيها عليا اكتر ما هى صعبة ، انا مضطر اسافر دى فرصة مش هتتكرر تانى محتاج اجمّع فلوس عشان أكون نفسى و نقدر نتجوز

~ممكن تجمّع الفلوس دى وانت هنا بردو مش لازم سفر مش لازم غربة وبُعد ، وبعدين هتسيبنى لوحدى فى سنة تخرّجى ، مش هتشاركنى فرحتى بالتخرّج !

*النت مخلاش في حاجة اسمها غربة صدقينى هشاركك وهكون معاكى فيديو كول بس انتى اتخرجى بس 

~وبأى حق هتشاركنى!

*حق انى خطيبك ولا نسيتى!!

~بس انا مش هكمل..

*لا انتى اتجننتى بقا 

~من اول مرة دخلت فيها بيتنا قلتلك انا مبقدرش اعيش لوحدى ، وخصوصا بعد بابا الله يرحمه ، قلتلك ان مهما حصل متسافرش لوحدك ولا انا هسافر لوحدى ، ودايما لازم نكون مع بعض ، وساعتها انت معترضتش ، جاى دلوقتى وبتخل باتفاقنا عادى كدا بكل سهولة .. بالسهولة دى هنت انا عليك !

*لا يا ندى مهونتيش ولا حاجة وبعدين انتى بتحبينى وجدا كمان وهتستحملينى ف غيابي والله م هطوّل اوعدك سنتين مش اكتر .. ارجوكى

خلعت ندى دبلتها والدموع تجرى على خدّيها..:آسفة مش هقدر ..

أمسكت يده وفتحتها ووضعت بها الدبلة واغلقت عليها واحتضنت يده بيديها بقوة ونظرت لعيونه وقالت :خلى بالك على نفسك..

 تركت يده وذهبت حاول محمد ان يوقفها ولكنها لم تستجيب .. 

مرت ثلاث سنوات وأربعة أشهر ويومان على سفرِه كانت ندى تحسب الايام منذ رحيله وتبكى ، وتخرّجت ندى بتقدير جيّد فقط على غير عادتها ، تهافت عليها الشباب طالبين الزواج منها .. ولكنها كانت ترفض وترفض فهو فى الواقع قد سافر ولكن فى الحقيقة هو مقيم بقلبها ، وحتى السنوات الطوال لم تستطع طرده منها .. حاول ان يتواصل معها كثيرا ولكنها كانت دائما تقفل في وجهه كل ابواب التواصل كما قفل هو باب وجوده فى وجهها .. كانت تعاقب نفسها قبله ، نفسها التى احبته لدرجة الادمان منذ أن أدركت معنى الحب .. ولكن هذه هى ضريبة الحب !

افاقت من شرودها على صوت الزغاريد الآتية من منزله ، فتحت نافذتها المطلة على غرفته قليلا بهدوء وحذر .. رأت أمل أخته تفتح النافذة ليدخل لغرفته الضوء والهواء ، لتدخلها الحياه من جديد ، دخل غرفته وما إن رأته حتى وقع قلبها من مكانه وتسارعت أنفاسها جدا ورُغما عنها فرِحَت ولمعت عيناها أخيرا بعد سنوات من الانطفاء .. نظر هو الآخر على نافذتها في حنين وشوق إليها ولكنه لم يراها ..

خرجت ندى لأمها بغير وعى لتقول : ماما انا موافقة ان ابن طنط سهير يجى يتقدم اتفقى معاها على معاد وعرفي خالو وقوليلي ..

قالت امها برفق: يا ندى يا حبيبتى انتى فكرتى كويس فالموضوع دا ولا عشان محمدرجع فبتعادنى نفسك وبتنتقمى منه!!

أخفت ندى كل صراعاتها الداخلية بامتياز لتكذب قائلة :محمد دا ماضى بالنسبالى هو خرج من حياتى وقلبي فاليوم ال هرج فيه من بيتنا وهو واخد معاه دبلتى ومقرر يسافر ويسيبنى اطمنى ..

قالت الام: ماشي يا ندى هحاول اصدقك منا بردو عاوزة افرح بيكى دا انتى اللى حيلتى❤

...

فى فجر اليوم التالى وقفت ندى فى شرفتها كعادتها تردد وراء المؤذن فرأته خارج ليصلي ونظر إلى شرفتها كما كان معتادا أيضا ورآها...

لما رآها أحس بندم السنوات الفائتة كله دفعة واحدة .. أطال النظر وكان الشوق سيد الموقف .. هدأت ميكروفونات المساجد وساد الصمت المحفوف بهمس لغة العيون 

أنقذت نفسها اخيرا من بحر عيناه التى كادت ان تغرق به من جديد وجرت للداخل لتؤنب نفسها على تلك النظرة الطويلة .. صلت الفجر واستغفرت ربها كثيرا ودعته أن يصرف عنها حبه وأن يقدّم لها الخير مع ذاك العريس الذى سيتقدم ..

وسار هو للمسجد داعيا ربه ان يجمعهما سويا من جديد...


...يُتبَع...

#رأيكم_عشان_اكمل✌🌟😌❤

الكاتبة/ تقي 

"الفراق"


ونبض إنسان حلمها حلمًا... واكتوى بنارها ألمًا. إذا ما جاء الفراق يومًا فلا تنس أن تسألني عن رغبتي الأخيرة، ولا تبخل عليّ بإعلان رغبتك الأخيرة لي، فكلِانا مُساق إلى إعدامه، وكِلانا له حق الأُمنية الأخيرة قبل الموت. إن أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما، فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.

مع كلّ حب، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه.."

الفراق هو القاتل الصامت والقاهر المُميت، والجَرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه.

الكاتبة/ ملك مصطفي محمود

"الخذلان"

 لا تجبر احد للبقاء معك .فالقبر لا يتسع لشخصين. فلامر واضح منذ البدايه لا تثق فى احد انه سوف يبقا معك حتي النهايه لانهم سوف يرحلون عنك مهما كانوا معك سوف يخذلونك يوما ما ولا تهتم لبقاء احد كله فترات وسوف يرحل عنك وسوف تبقا وحيدا تعود على بقائك وحيدا لان القبر لا يتسع لشخصين ياصديقى خذها مني نصيحه لا احد سوف يبقا معك مهما كان هو سوف يرحل لا تثق فى من يقول لك سوف ابقا بجانبك لا سوف يرحلون عنك بعد ان يعشموك وسوف يخذلونك الوحيد التي لا يرحل عنك او يبتعد عنك هو الله يا صديقي ثق فيه واحسن الظن به وتوكل عليه وهو التي لا يخذلك يوما ما وسوف يسعدك فلا تثق فى اي شخص مهما كانت مكانته عاليا فى قلبك سوف يرحل عنك والرحيل قريب فتعلم أن الوعود مجرد لحظه كاذبه يغيرها أدني ظرف عابر فلا تنتظر احد حتي يبقا معك للنهايه .


الكاتبة/ أمينه مصطفي 

المحافظة:القاهره

"روح تاءهة"



وفي النِهاية أنا وحيدة، تاءهة، مُشبعة بالخيبات، ضللت الطريق ولم أعُد أعلم شيء، لم أكن أعلم أن النهاية ستكون هكذا، ليتني لم أفعل شيئًا من أجلِهم، ليتني لم أترك سعادتيٰ لأشاركهم ٱحزانهم، ليتني لم أتعمق كتيرًا في تفاصِيلهم، أعطيتهم الأشياء كما أردتها، كُنت لهم الصديق الذي آتمناه لنفسي، قتلت نفسي من أجلِهم وياليتني نلت شيئا غير الوجع، إنها النهاية، وأنا ونفسي، لا صديق يُشاركني شجني، ولا يدًا تُمسك بيدي•


الكاتبة/ شيماء خليفة

المحافظة الفيوم

"يأتي الحنان مما لا نتوقعه"



علمتني الحياة، نفقد ما نرى حتى نحصل على ما لا نراه، العطف والحنان يأتي من ناس لم نتوقعهاَ، يأتي الرحمة من ناس نفقد الأمل فيها، وتذهب عناَ ناس نتوقع وجودها بجانبنا دائماً، الحياة ليست جنة سوف تعطيك ما تتمناه، ولكن يهيأ الله لك ناس لم تتوقع ذلك منها يوماً، نرى أشياء كانت من المستحيل أن تكون هناَ، ثم نرى قيمتهم عندما لا نرى سواهم بجانبناَ، هذة الحياة لا تعطي ما نتمناه الأنه من المتوقع لا يتمنانا، ولكن تعطيناَ من لا نتوقعه الأنه يتمنانا سعداء، تأني الحب من أشياء كانت من المستحيل النظر إليها.
الكاتبة/ مياده السيد «ميسون»

الأربعاء، 14 يوليو 2021

"لنا في الحلال لقاء"

 وقال لها :

تخيلي أن آتيكِ طارقًا باب بيتكِ أمام شملكِ كلهم معلنًا حبي وطالبًا إياكِ من أبيكِ بالحلال وبرفقةِ المأذون والشهود وجود، بدلًا من حديثٍ من وراءِ الشاشات.


وكل ذلك بعدَ أن نتركَ باب الحرامِ مخافةَ رب العباد، ليرزقني الله برفقتكِ الحلال، فالحديثُ معكِ يا عزيزةُ الروح لي الآن ملاذ، فكيف لو كان الحديثُ في حلالٍ والشاهدُ الأكبرُ علينا هو الإله، 

فواللهِ إنَّ حبي لكِ لصادقٌ، ولو كنتُ كاذبًا لما تركتكِ الآن وأكملتُ معكِ طريقَ الحرام، وجعلتُ الرفيقَ لطريقنا هو الشيطان، ولكني أخافُ فيكِ الله وإني أستودعكِ الله الآن وأقولُ لكِ "ولنا في الحلالِ لقاء".


الكاتبة/ مريم عادل (راغبة الجنة)

أفولك لعامين

《أَفُولك لعامين》 مرحبًا رفيقي السَيِّد جاز علينا عامين ونحن مُلْغِزان فها هو العام الدراسي الثاني ونحن وَاتَرَنا مُبْهَمان فرَّقتنا المذاهب ...